صدق من قال :
أطْيَبُ الطَّيِّبَاتِ مَوْتُ الأعَادِي وَرُكُوبٌ عَلَى عِتَاقِ الجِيَّادِ
ورَسُولٌ أتَى بِوَعْدِ حَبِيبٍ وَحَبِيبٌ أتَى بِغَيْرِ مِيعَادِ
وأنا حذاء ابي اتألم لتالمه .. استذكره وحذيثه الشيق وابتسامته الجميلة... استذكر منادته لي.. محمد.... محمد فلاانفك اسأل نفسي هل اسمعها مرة أخرى؟؟؟
وفي لحظة _ليست كسائر الحظات _ رن هاتفي منبها ان أحد الأصدقاء علق على منشوري... غمرتني فرحة ملئت قلبي فهذا الحرف اعرفه بل واقدس الأنامل التي كتبته....رائحة الصدق فيه يملاء عبيقها الأجواء... ريحانة امل حلت بعد فراق طال ولم اتحمله.. حاولت أن ابحث عن سببه فمنعني القدر والخوف منه
ولكن تمسكت بالصبر الجميل فألم الحزن على الفراق باق ومخلد والدواء في الصبر لا في غيره.
فيا ربي كماجعلتها سبباً في ذهاب بعض احزاني أسألك أن تفرحها فرحة تنسيها بها كل الآلام والأحزان وان تباركها وزوجها وابنها وأهلها يا رب العالمين